بيبروميا

موطن البيبيروميا الأصلي هو غابات البرازيل، وهي نبتة بطيئة النمو ومتعددة الألوان، ولا تتطلب الكثير من العناية في الظروف الطبيعية.

تمنح البيبيروميا حضورًا مميزًا في غرفة المعيشة بفضل أوراقها المحززة التي تجمع بين أقسام فاتحة وأخرى داكنة من اللون الأخضر.

يمكن وضعها على الطاولات أو الرفوف لتضفي مزيدًا من الحيوية والطاقة الإيجابية للمكان.

البيبيروميا نبتة استوائية لها العديد من الأنواع، وتندرج ضمن عائلة الفلفليات (Piperaceae)، حيث تتنوع في الأشكال والأحجام والألوان.

العديد من أنواعها ينمو طبيعيًا على الأشجار. كما تُعتبر البيبيروميا من أقارب الفلفل الأبيض والأسود (Piper nigrum).

تحب الدفء والظل الجزئي، ولا تحتاج إلى الكثير من الماء؛ ريّها مرة واحدة في الأسبوع يكفي.

يمكن زراعة البيبيروميا في أصيص أكبر لمنحها مساحة أكبر للنمو.

————-

درجة الحرارة المناسبة :

تُفضل البيبيروميا الأجواء الدافئة داخل المنزل بدرجات حرارة بين 18–26° مئوية، ويجب تجنّب تعريضها لدرجات أقل من 10° مئوية.

البيئة الضوئية المناسبة :

تحب الضوء الساطع غير المباشر، لكنها تستطيع التحمّل في الضوء المتوسط إلى المنخفض، مع ضرورة تجنّب أشعة الشمس القوية المباشرة التي قد تحرق أوراقها.

 نظام الري و السقاية :

اترك الطبقة العلوية من التربة لتجف قبل الري مرة أخرى. اسقِ باعتدال، فالإفراط في الماء قد يسبب تعفن الجذور بسهولة.

 الرطوبة:

تنمو جيدًا في مستويات الرطوبة العادية في المنزل، لكنها تستفيد من الرش بالرذاذ بين الحين والآخر خاصة في الأجواء الجافة.

التسميد و التغذية :

غذها مرة واحدة في الشهر خلال الربيع والصيف باستخدام سماد متوازن مُخفف، ولا تُسمد في الشتاء.

 الإزهار:

تنتج أزهارًا رفيعة شبيهة بالسنابل لكنها غير ملفتة للنظر، حيث تُزرع البيبيروميا أساسًا من أجل أوراقها الجميلة.

 التربة المفضلة :

تُفضل تربة جيدة التصريف، ويفضل أن تكون خليطًا من البيتموس والبرلايت.

 درجة السمية للحيوانات و الأطفال :

غير سامة للبشر أو الحيوانات الأليفة، ما يجعلها آمنة للمنازل.

 حجم الوعاء أو المركن المناسب :

تنمو جيدًا في أصص صغيرة بفضل جذورها المدمجة، ولا تحتاج لإعادة الزراعة إلا عند الضرورة.

التقليم و العناية :

يمكنك قرص السيقان للحفاظ على شكلها وتشجيع نمو كثيف، مع إزالة الأوراق الصفراء أو التالفة.

 الأمراض و الأفات الواجب مكافحتها :

قد تُصاب بتعفن الجذور نتيجة الإفراط في الري، كما يمكن أن تجذب ذباب الفطر أو البق الدقيقي.

 تنقية وفلترة الهواء المحيط :

تساهم بشكل محدود في تنقية الهواء، لكنها تُقدَّر أساسًا من أجل أوراقها الزخرفية الجميلة.

المشاكل الشائعة مع البيبيروميا

البيبيروميا من النباتات السهلة وغير المتطلبة عادة، لكنها مثل معظم النباتات المنزلية قد تتعرض لبعض المشكلات إذا لم تُزرع في ظروف مثالية. فيما يلي أبرز العلامات التي يجب الانتباه لها:

• تساقط الأوراق: من الطبيعي أن تفقد البيبيروميا بعض أوراقها السفلية القديمة، لكن استمرار تساقط الأوراق يُشير إلى مشكلة. وغالبًا ما يكون السبب هو التوتر الناتج عن تغيّرات مفاجئة في درجات الحرارة، أو الإفراط في التسميد أو الري. كما يجب فحصها للتأكد من خلوها من الآفات والأمراض.
• بهتان اللون: البيبيروميا المبرقشة قد تفقد جزءًا من ألوانها الزاهية إذا لم تحصل على ضوء كافٍ. جرب نقلها أقرب إلى نافذة أو وضعها تحت إضاءة فلورية أو مصابيح LED مخصّصة للنباتات.
• نمو ضعيف ومطاول (Leggy growth): غالبًا السبب أن الأوراق تمتد نحو مصدر الضوء. الحل هو تقريب النبتة من الضوء وتدويرها بانتظام لضمان تعرّض الأوراق للضوء بشكل متساوٍ.
• اصفرار الأوراق: عادة ما يكون مؤشرًا على الإفراط في الري، خاصة إذا بدأت السيقان تتحول إلى اللون البني وتصبح لينة. يُنصح بقص الأجزاء التالفة وترك النبتة حتى تجف التربة قبل الري مجددًا. قد تحتاج أيضًا إلى تغيير التربة وإعادة الزراعة لتفادي تعفن الجذور.
• أوراق بنية أو جافة: السبب غالبًا هو انخفاض الرطوبة أو التعرّض المباشر للشمس القوية. يُفضل نقل النبتة إلى مكان بظل غير مباشر، ومع الجو الجاف يمكن رش الأوراق برذاذ خفيف. وإذا كانت التربة جافة جدًا، فقد يكون السبب قلة الري.